أكد المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية، بناء منشآت حمت المدينة بجانب بناء سدين جمعوا 6 ملايين متر مكعب من المياه وقللت اندفاع المياه على الجبال كقوة تدميرية.
ولفت «سليمان» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، إلى أن السيول الومضية تختلف شدتها من عام لآخر، مؤكدًا استعداد مصر منذ سنوات لأي طوارئ.
وأوضح أن السدود تكون بحيرات صناعية ويسكنها تجمعات بدوية يستفيدون من هذه المياه من خلال سحب المياه بشكل مباشر لاستخدام الرعي والري أو وجود ترشيح طبيعي يؤدي إلى تواجد المياه في الآبار، ما يمكنهم من استخدامها.
وأوضح المتحدث باسم الري، أن السيول متغيرة الشدة والاتجاه وهي صفة تميز السيول الومضية، مشيرا إلى أن وزارة الري تبذل جهودها لحماية محافظات الوجه القبلي والبحر الأحمر ومطروح وأسوان.
وتابع غان: «عندنا نقمة بنحولها لنعمة عشان ميكونش في تأثير كارثي وبتبقى مصدر إضافي للمياه نستفيد منه مش بنستنى السيول علشان نتحرك لكن خططنا متواجدة منذ سنوات وشهور ماضية».